ملصق المهرجان وشعاره
تحت شعار "نفوسة أصالة وعراقة" تم افتتاح مهرجان تافسويت -الربيع- السنوي للدورة السادسة على التوالي صباح يوم الخميس الماضي، وفي الفترة المسائية كانو ضيوف الشرف والجمهور الكريم في انتظار بداية العرض، والتي كانت بمشاركة أهالي المدينة وبعض الفرق والجمعيات الأهليات في مدينة لالوت كجمعية حماية الصقر والجمعيات الأخرى من خارج المدينة مثل جمعية الرمال وجمعية تينيري لحماية التراث التارقي وغيرها.
الجمهور الكريم في انتظار بدء العرض
بدأ العرض بمرور الراية الخضراء وصورة للقائد معمر القذافي وصورة تحمل شعار المهرجان أمام منصة الضيوف، ثم تلتها بعد ذلك فرقة نادي أصدقاء الصقر لحماية البيئة، ومجموعة من طلبة العلم الشريف حفظة القرآن الكريم حاملين الألواح التي لاطالما سُطّرت فيها آي القرآن الكريم.
نادي أصدقاء الصقر لحماية البيئة
بعد ذلك تمر كوكبة من النساء المتمثلاث في نموذج العرس -إسلان- حيث حملت معاها كيفية الحنة للعروس وعلى أنغام الزكرة التي لا تفترقها زغاريد النساء لتضيف إليها لونا من ألوان الفرح التقليدي الجميل.
طقوس الحناء عند العروس
الفرقة الليبية المعروفة باسم "الزكرة"
لباس الفتاة قبل سن الرشد
بعد انتهاء العرس تقدم أمام المنصة نماذج الزي التقليدي من أساور وأدوات الزينة المستعملة في الوقت الماضي والمتمثلة أيضا في شكل اللباس ذات البصمة الخاصة والأشكال المختلفة والأولوان الزاهية الملفتة للأنظار، والتي قد فاح شذاها من خلال هذه الفتيات الاتي قدمن نفوسهن خدمة للعادات والتقاليد خاصة وللوطن عامة، وبمرور هذا النموذج الحي يأتي الصبيان بألعابهم الكلاسكية المصنوعة من الصفائح المعدنية ومما تعطيه لهم الطبيعة، ليضيفوا إلى لوحتهم الثنائية اللمسات السحرية النهائية.
الصبيان والألعاب القديمة
بعد ذلك جاءت الجمال التي تحمل البضائع والمؤونة وكل ما يريده الأهالي.
الجمال وهي محملة بالمؤونة
ثم تلتها فرقة الرمال للفنون الشعبية التي قدمها رجال الطوارق الملتمون، بعرض من رقصاتهم الفنية على أهازيج الطبل التي تطرقها الأنامل التارقية بإضافة نكهة من صوت المرأة التارقية، مع إيقاع التصفيق.